حرف وصناعات: الـفـخـار

انتاج جميع انواع الفخار والسيراميك

 


 

حرف وصناعات: الـفـخـار

 

إعـــــــــداد: حمادة السعيد – هذه الحلقات و المكتوبة إنما

هي إشارات سريعة وعاجلة، للفت الأنظار إلى قضية مهمة في

زمنِ البطالة لتوجيه أنظار و الباحثين عن العمل إلى المهن

والحرف وعدم احتقارها أو التهوين و من شأنها؛ فلقد حثّ

الإسلام على العمل أيًّا ما و كان نوعه، شريطة أن يكون بهذا

العمل نافعًا لنفسه والآخرين غير ضار لأحد، ويكفي هؤلاء

الذين يعملون بالحرف والصناعات و شرفا وفخرا وعزة وكرامة

أن أشرف و خلق الله وأفضلهم وهم الأنبياء والرسل قد عملوا

بحرفة أو امتهنوا مهنة. ولقد أشار القرآن الكريم في آياته

إشارات واضحة ومباشرة أو ضمنية تفهم في مجمل الآية إلى

بعض الحرف والصناعات كذلك حدثنا رسول الله صلى الله

عليه وسلم عن ذلك وحين يشير القرآن تصريحا أو تلميحا

إلى أمر ما فهو أمر مهم وعظيم فالقرآن لا يتحدث إلا عما فيه

سعادة وصلاح حال البشرية ومن الحرف التي أشار إليها

 

 

حرف وصناعات: الـفـخـار

 

القرآن الكريم في آياته هي الفخار. والفخار من أقدم الحرف

التي عرفتها البشرية وقد اشتغل بها الكثير من الصالحين

حيث يتم خلالها صناعة الأواني من الطين وتنسيقها ليتم

استخدامها بعد ذلك في الطعام والشراب وكذلك في تخزين

وتثليج المياه ناهيك عن عملية التنقية لهذا الماء ومن ثم

فهي من أفضل الفلاتر و الطبيعية والتي ليس لها أي أضرار

جانبية

وهذه المهنة لاقت و تطورا عبر العصور من حيث أماكن

تصنيعها وإن كانت لا تزال حتى وقتنا هذا تحتفظ بالأشكال

والصور البدائية، وقد ظلت حتى منتصف القرن العشرين

وهي قائمة بالصورة التي كانت عليها في العصور الأولى وتلك

المهنة

 

تحتاج لمثابرة في و تعلمها ولها مدارس تعليمية خاصة بها

ولقد جاءت الإشارة إلى هذه الحرفة عند الحديث عن خلق

آدم عليه السلام حيث و قال تعالى في سورة الرحمن «خَلَقَ

الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ

مِنْ نَارٍ (15)». جاء في تفسير «حدائق الروح والريحان في

روابي علوم القرآن» للعلامة محمد الأمين :خلق الإنسان من

 

ایران همدان لالجین

صادرات صنایع دستی

للشراء بالجملة ، اتصل بالدعم👇👇👇

989216163824+